كثيراً ما يُقال إن القادة المؤسسيين يعملون مثل صلة الوصل بين جانبي الساعة الرملية، حيث يمثل أحد الجانبين موظفي المنظمة، بينما يمثل الجانب الآخر قاعدة الزبائن، الجمهور، العملاء أو حتى مجموعة أصحاب المصلحة في المنظمة، ليقف القائد في المنتصف كصلة وصل بين الجانبين. لعمل القائد شقان: يتمثل الأول في إيصال ما يريده الزبائن للموظفين، بينما يتمثل الشق الثاني في إيصال قيمة ما يمكن للمنظمة إنتاجه وتقديمه إلى الزبائن.