جلساتٌ تربويةٌ ـ موادُّ لسانِ الضادِ والناطقينَ بغيرِها

تحتفي هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ بالعروضِ المتميزةِ التي نفّذها مُعلّمو القطاعِ الخاصِّ في إمارةِ الشارقةِ في موادِّ لسانِ الضادِ (اللغةُ العربيّةُ للناطقينَ بها، التربيّةُ الدينيّةُ الإسلاميةُ، التربيّةُ الوطنيةُ الاجتماعيةُ، واللّغةُ العربيةُ للناطقينَ بغيرِها)، وتُعقدُ على منصةِ أكاديميةِ الشارقةِ للمتعلّمينَ هذه الجلساتُ التي تُعرضُ عليها ومن خلالها هذه الورشاتُ واللقاءاتُ والتقديماتُ، حيثُ يتسنّى لجميعِ المعلّمينَ والمعلّماتِ العاملينَ في القطاعِ الخاصِّ في إمارةِ الشارقةِ الانتفاعُ من هذه التجاربِ عبرَ هذه الجلساتِ التربويةِ، التي تأخذُ على عاتِقها شعارَ “اندماجٍ وانتفاعٍ”، بحيثُ تتعاملُ موادُّها وجلساتُها مع ما يخدمُ هذه الثّيمةَ في موادِّ لسانِ الضّادِ في عرضٍ للتقنياتِ والاستراتيجياتِ والأنشطةِ ووسائل التقويمِ والتقييمِ المختلفةِ، التي تحقّقُ تفاعلاً وحيويةً ونشاطاً وأثراً، وتنقلُ التعلّمَ والتعليمَ إلى مستوياتٍ لا ندّعي امتيازَها، بل لنقلْ جيدةً في هذه المرحلةِ، وبخاصةٍ وسطَ كُلّ ما يُعرضُ للميدانِ التربويِّ التعليميِّ، من تحدياتٍ تحتَ تأثيرِ جائحةِ كورونا، ومعاً ندركُ حجمَ التأقلمِ الذي حرصَ عليهِ القطاعُ التربويُّ الميدانيُّ من خلالِ التّعاملِ مع نمطِ التعليمِ عن بُعدٍ، وصولاً به إلى نمطِ التّعليمِ الهجينِ الذي قدّم فيه المعلّمونَ والمعلّماتُ المهاراتِ التعليميةَ في موادِّهم المحدّدةِ في جلساتِنا هذه وفْقَ المعاييرِ المطلوبةِ، وما جلساتُنا هذه إلا سقفٌ نستضيءُ بخبراتِ المعلمينَ والمعلماتِ في الميدانِ، في القطاعِ الخاصِّ في إمارةِ الشارقةِ بهذهِ التجاربِ، بأملِ انتقالِ النّفعِ وديمومةِ الأثرِ.

أهدافُ الجلساتِ:

  1. الاحتفاءُ بالمتميّزِ من أعمالِ المعلّمينَ والمعلّماتِ في القطاعِ الخاصِّ في إمارةِ الشارقةِ.
  2. التّشاركُ في الخبراتِ والانتفاعُ بما نُفّذَ فيما يتعلّقُ بموادِّ لسانِ الضّادِ (اللغةُ العربيّةُ للناطقينَ بها، التربيةُ الدينيّةُ الإسلاميةُ، التربيةُ الوطنيةُ الاجتماعيةُ، اللغةُ العربيةُ لغيرِ الناطقينَ بها).
  3. دعمُ موادِّ لسانِ الضّادِ وإسنادُ العملِ وفقَ معاييرِ وآلياتِ العملِ التي اعتمدتها هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ لدعمِ المعلّمينَ والمعلّماتِ، من خلالِ فريقِ الخبراءِ في هيئةِ الشارقةِ للتعليمِ، حيثُ تُخصّصُ الجلساتُ لدعمِ ناحيّةِ “اندماجِ الطلبةِ” كواحدٍ من معاييرِ العملِ في أداةِ المعاينةِ للحصصِ التدريسيّةِ داخلَ الصفوفِ في مدارسِ القطاعِ الخاصِّ في إمارةِ الشارقةِ.
  4. بناءُ ثقافةِ التّعاونِ، حيثُ يتبادلُ المعلّمونَ والمعلماتُ الخبراتِ والمعلوماتِ والمعارفَ والأدواتِ المختلفةَ، التي تُسنِدُ عملَهم بأملِ تحقيقِ التميّزِ في التعليمِ كشعارٍ ترعاهُ هيئةُ الشارقةِ للتعليمِ الخاصِّ.
  5. حفزُ المعلّمينَ والمعلماتِ؛ لتقديمِ أفضلَ ما عندهمْ منَ التجاربِ، من خلالِ إتاحةِ الفرصةِ لهمْ للمشاركةِ.
  6. التأكيدُ على أن اللّغةَ هويّةٌ، وأن رعايةَ هذه اللغةِ واجبٌ وطنيٌّ يخدمُ الأجندةَ الوطنيةَ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ.

المخرجاتُ:

بعدَ المشاركةِ في الجلساتِ التربويةِ لموادِّ لسانِ الضّادِ العربيّةِ للناطقينَ بغيرِها سنتمكّنُ من:

  1. تحقيقِ معرفةٍ بأدواتٍ تقنيةٍ وأساليبَ واستراتيجياتٍ تربويةٍ تدعمُ اندماجَ الطلبةِ.
  2. التعرّفِ على تجاربَ ميدانيةٍ واقعيّةٍ في الميدانِ التربويِّ.
  3. توظيفِ حملةِ معارفَ وتجاربَ في تعليمكَ الصّفيِّ المدرسيِّ الوجاهيِّ أو الهجينِ أو عن بعدٍ منه
  4. تفعيلِ التّشاركِ كثقافةٍ قادرةٍ على دعمِ وإسنادِ الميدانِ التربويِّ التعليميِّ.
  5. تعزيزِ ثقافةِ التّبادلِ والتعاونِ والسؤالِ كحاضنةٍ للدعمِ والتطويرِ والتحسينِ.
  6. الاحتفاءِ بتجاربِ الآخرينَ، وحفزِ الجميعِ للمشاركةِ.

Leave a Comment